www.addoha.ibda3.org

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

www.addoha.ibda3.org

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.

www.addoha.ibda3.org

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التربية والتعليم . الثانوية التأهيلية الضحى


    الوثائق التاريخية: أنواعها، مراحل تحليلها

    el jar mohamed
    el jar mohamed
    Admin


    عدد المساهمات : 85
    نقاط : 253
    تاريخ التسجيل : 21/01/2010

    الوثائق التاريخية: أنواعها، مراحل تحليلها Empty الوثائق التاريخية: أنواعها، مراحل تحليلها

    مُساهمة من طرف el jar mohamed الأربعاء أكتوبر 20, 2010 1:23 pm


    الوثائق التاريخية: أنواعها، مراحل تحليلها


    يُعتبر كل أثر مادي منقول وغير منقول، نتاج طبيعي أو نتاج إنساني، صامت (آثار إنسان ما قبل التاريخ مثل الأدوات الحجرية والعظمية، الخزف البسيط، التماثيل...) أو ناطق (النقائش بمختلف أنواعها ومختلف موادها، النقود، الكتب...) قد دخل في صيرورة التاريخ واُحتسب في الزمن قديما ومعاصرا وثيقة تاريخية يجب اعتمادها في دراسة التاريخ لما تتضمنه من معطيات صريحة وباطنة.
    وعموما فكل ما له علاقة بالتاريخ الكوني (الإنساني وغير الإنساني) إلى غاية اليوم بكل أنواعه وأشكاله يُعتبر وثائق تاريخية.
    أنواع الوثائق التاريخية لقد تنوعت الوثائق التاريخية و لا يمكن حصرها في عمل مبسّط كهذا. لكن جرت العادة في تدريس التاريخ في التعليم الثانوي أن تُعتمد الوثائق الأكثر قربا واتصالا بفهم وإدراك واستيعاب التلاميذ مع التركيز على الفترة التاريخية المدروسة (ما قبل التاريخ، التاريخ القديم، التاريخ الوسيط، التاريخ الحديث، التاريخ المعاصر).
    وبالنسبة لتدريس التاريخ في السنة الثانية بكالوريا كان التركيز ولا يزال قائما على التاريخ المعاصر (من منتصف القرن 19ميلادي إلى بداية القرن 21 ميلادي). لذلك فإن أنواع الوثائق يمكن حصر أهمّها استعمالا ورواجا. وهي تتوزع كالآتي (دون أن يخضع الترتيب إلى أي مقاييس ومعايير):
    1- النصوص: يمكن أن تكون النصوص مقصودة و غير مقصودة. فالمقصودة هي التي وضعها أصحابها بقصد التأليف ونجدها في كتب مصدرية تعود إلى القرن 19 ميلادي، ككتاب تاريخ تطوان لمحمد داوود و كتاب المعسول للمختار السوسي، كما نجدها في الصحف الصادرة في نفس الفترة.
    أما النصوص غير المقصودة فهي التي وضعها أصحابها دون هدف التأليف والنشر. بل كانت نتاج تأثيرات سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية ودينية لغايات وأهداف أخرى مرتبطة بالواقع التاريخي والظرفية المحيطة وبموقع أصحابها في المجتمع والدولة. وهي يمكن أن تكون نصوص شخصية (متعلقة بأشخاص فقط) مثل الرسائل والسير الذاتية والخواطر والملاحظات المخطوطة...
    أو نصوص عمومية (تابعة للدولة والأحزاب والجمعيات والنقابات) مثل المعاهدات والأوامر والعهود والقوانين والتشريعات والمطالب والقرارات والنداءات والعرائض والتصاريح ومحاضر الجلسات أناشيد الدولة والثورات والأحزاب والمراسلات والفتاوى... وهي عادة ما تكون ضمن الوثائق الأرشيفية. ويمكن أن تكون سياسية أو عسكرية أو اقتصادية أو نقابية أو قانونية أو تشريعية أو دينية...
    2- الإحصائيات: ويمكن أن ترد في الصحف أو في الوثائق الرسمية التابعة للدولة أو الأنظمة والأحزاب والنقابات. وهي تشمل مختلف الميادين السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والدينية...
    3- الرسوم البيانية:
    وهي نتاج دراسات اقتصادية واجتماعية وعسكرية وسياسية مختلفة من قبل الأشخاص أو من قبل أجهزة الدولة.
    4- الصور:
    قد تكون شخصية وقد تكون عمومية أيضا، وقد تكون لأشخاص كصور الملوك والرؤساء والمقيمين العامين والقادة العسكريين والوزراء...و صور الوفود والنواب واللجان و الإحتشادات الجماهيرية والشعبية...وغيرها من صور لمظاهر سياسية وعسكرية ودينية واجتماعية كثيرة. أو لغير أشخاص مثل صور البنى الفوقية والتحتية ووسائل النقل والآليات العسكرية والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية المختلفة...
    5- الرسوم: عادة ما تكون نتاج الجرائد والصحف والأشخاص (الرسامين) وهي الرسوم الكاريكاتورية. وقد تكون رسوما رسمية تابعة للدولة والمنظمات المحلية والعالمية لها أهداف سياسية وعسكرية واقتصادية واجتماعية مثل المعلقات والشعارات.
    6- الخرائط:
    وهي ذات صبغة سياسية وعسكرية في غالب الأحيان، إضافة إلى الخرائط التي تعتني بالاقتصاد والمجتمع.
    عموما تُعتبر هذه الوثائق هي الغالبة في تدريس المادة وفي امتحانات البكالوريا. ويجب أن ينتبه التلميذ إلى ضرورة التمييز بين هذه الوثائق وبين الوثائق المنتمية إلى النوع الواحد. بمعنى أنّه لا بدّ من ذكر نوعها (معاهدة، رسالة، نص قانوني، مقتطف من قرار، مذكرة، رسم كاريكاتوري، معلقة، شعار، صورة....) وتحديد طبيعة كل منها وتمييزها عن غيرها أي أن تكون سياسية، عسكرية، اقتصادية، اجتماعية، قانونية، تشريعية، دينية، فنيّة...
    مراحل تحليل الوثائق في التاريخ تُقدّر حظوظ الوثيقة أو الوثائق التاريخية في امتحان البكالوريا ب 50 % حيث أن أحد الموضوعين المقترحين يكون وجوبا وثيقة. لذلك لا بد من الاعتناء بها وبمعرفة متطلبات تحليلها خصوصا باعتبار الأسئلة المصاحبة التي تمثل محاور التفكير في الموضوع وتساعد على فهم الوثيقة فهما جيدا. ويجب التقيد بها حتى لا ينزلق التلميذ في الخلط والتكرار والخروج عن الموضوع.
    ويتطلب تحليل الوثيقة عملا تحضيريا يبدأ بقراءة الوثيقة وينتهي إلى تبويب المعطيات ومناقشتها، وعملا تحريريا يضم المقدمة والجوهر والخاتمة.
    هذا وتمر عملية التحليل ببعض المراحل المهمة:
    1) المرحلة الأولى: مرحلة فهم الوثيقة، وتتطلب:
    - قراءة الوثيقة قراءة متأنية لأكثر من مرة بحثا عن مقاصدها وفهمها فهما جيدا.
    - تسطير أو تعليم (وضع علامة مميزة كمربع أو أي شكل آخر) الكلمات المفاتيح في الوثيقة إذا كانت نصا أو إحصائية مثلا.
    - تحديد العناصر المكونة للوثيقة إذا كانت صورة أو رسما
    - إستخراج أهم الأفكار والمعاني والمقاصد الواردة بالوثيقة مع ضرورة ربطها بالأسئلة المصاحبة.
    2) المرحلة الثانية: مرحلة التخطيط:
    - وضع تخطيط للوثيقة أو الوثائق مجمَّعة معتمدا على الأسئلة المصاحبة والتقيد بها.
    - البحث عن المعلومات وتجميعها من الدروس في علاقة بمحاور الاهتمام (التخطيط)
    - توزيع المعلومات المجمعة وتبويبها حسب التخطيط مع تجنب التكرار والحشو الزائد.
    - ضرورة التفسير والتحليل والشرح للوثيقة أو الوثائق مع اعتماد معطيات الدروس وأمثلة دقيقة مفسّرة ومدعّمة.
    - ضرورة توفّر النقاش (النقد بالخصوص) في تحليل الوثيقة أو الوثائق لأن المعطيات الواردة فيها قد لا تكون موضوعية أو سليمة تاريخيا.
    - ضرورة التقيد بالوثيقة أو الوثائق، الانطلاق منها والعودة إليها واستعمالها للتدعيم والبرهنة على الأفكار الواردة في الموضوع.
    - لا يجب الوقوع في أخطاء مثل:
    • محاكاة الوثيقة أو الوثائق دون نقاش وتحليل مدقق للمعطيات.
    • إنجاز مقالة حول الموضوع الذي تتناوله الوثيقة أو الوثائق دون استعمال معطيات الوثائق.
    • اعتماد تفاسير خاطئة ومتناقضة مع معطيات الوثيقة أو الوثائق وتحميلها معلومات لا تتضمنها.
    3) المرحلة الثالثة: مرحلة التحرير:
    لا يختلف شكل التحرير عن بقية المواضيع الأخرى ويتكون من 3 أجزاء:
    المقدمة: هي عنصر أساسي وضروري في التحرير وتتضمن:
    - طبيعة الوثيقة (أو الوثائق)
    - موضوعها
    - مصدرها
    - ظرفها المكاني والزماني
    - الأفكار الرئيسية لها
    - طرح الإشكالية والإعلان عن التخطيط.
    العرض:
    - يجب أن يتبع التلميذ التخطيط الذي سبق أن أعّده ويتقيد به معتمدا على الأسئلة المصاحبة.
    - التقيد بالوثيقة أو الوثائق والمعطيات الواردة فيها مع مناقشتها وتعديلها وإبداء الرأي فيها إن لزم الأمر. ويجب الانطلاق منها باعتماد شواهد واضحة ومعبّرة تؤكّد الأفكار المستخرجة منها.
    - الاعتماد على ما درس التلميذ لتأكيد أفكار الوثيقة أو الوثائق.
    - للانتقال من عنصر إلى آخر يتم استعمال جمل انتقالية تربط بين العنصرين بطريقة ذكية وواعية. ويجب تجنب إسقاط بعض الجمل الجاهزة التي لا تنتمي لأي عنصر من العنصرين.
    الخاتمة:عنصر أساسي أيضا مثل المقدمة يقع فيها:
    - التأكيد على أهم الاستنتاجات المستخلصة في الموضوع
    - فتح آفاق أخرى للموضوع

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 2:05 am