عناصر الإجابة
اولا : الوضعية الإختبارية في الجغرافيا ( الاشتغال على الوثائق: 10 نقط )
1- شرح الكلمات التي تحتها خط :
-الشراكة Partenariat : هو اتفاق أو نظام يجمع بين أشخاص أو شركات أو مؤسسات أو دول ذات مصالح مشتركة،بهدف العمل المشترك وتبادل المنفعة بينها.
-إعلان برشلونة déclaration de Barcelone : هو البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الاورومتوسطي الأول في برشلونة سنة 1995،ويحدد مجالات الحوار والتعاون بين الطرفين.ويشكل هذا الإعلان إطارا مرجعيا للحوار والتعاون الاورومتوسطي.
-برنامج ميدا programme Meda : برنامج مالي أوربي مخصص للتعاون الخارجي،يقوم بتمويل مشاريع الشراكة في البلدان الأعضاء في الاتفاق الاورومتوسطي وينقسم زمنيا الى مرحلتين :ميدا 1 امتد من 1995 الى 1999 ثم ميدا 2 امتد من 2000 الى 2006.
-منطقة التبادل الحر Z.L.E : منطقة شاسعة تتكون من دولتين أو مجموعة من الدول تتفق على تحرير المبادلات التجارية فيما بينها بتخفيض أو إلغاء جزئي أو كلي للرسوم الجمركية.
-الإرهاب terrorisme :لم يتفق العالم لحد الآن على معنى محدد للإرهاب، وبالتالي بقي المشروع الأمريكي لمحاربة الإرهاب عالميا يعاني من نقص في القناعة لدى الكثير من الأطراف الدولية، فالمقصود بالإرهاب حسب المنظور الأمريكي هو كل أشكال المقاومة الموجهة ضد السياسة الامبريالية الامريكية ومصالحها في العالم.
2- أهداف الشراكة التي حددها إعلان برشلونة من خلال الوثيقة الأولى :
-أهداف سياسية وأمنية : تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة عبر تنسيق السياسات لمحاربة الإرهاب والعنف والجريمة المنظمة.
-أهداف اقتصادية وتجارية ومالية : حل مشكلة المديونية بدول الجنوب + تشجيع التعاون بين ضفتي حوض البحر المتوسط + دعم الإقلاع الاقتصادي لدول الجنوب عبر برنامج ميدا + إنشاء منطقة للتبادل الحر.
-أهداف ثقافية : إصلاح التعليم وتنمية الموارد البشرية ونشر ثقافة التسامح واحترام الهوية الثقافية.
3- نقط الضعف في تنفيد مقتضيات إعلان برشلونة من خلال الوثيقة الثانية :
عدم وفاء الأوربيين بوعودهم تجاه دول القسم الجنوبي .ويتجسد ذلك من خلال :
* عدم الجدية في التعامل مع أزمات الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية حيث يلاحظ انحياز واضح لإسرائيل.
* ضعف المساعدات المالية المقدمة عبر برنامج ميدا.
4- التوطين على الخريطة :......
5- المبيان :
6- المقارنة بين القسمين الشمالي والجنوبي من المجال المتوسطي من حيث المؤشرات السوسيواقتصادية الواردة في الجدول :
الملاحظ وجود تباين كبير على المستوى المؤشرات السوسيواقتصادية حيث تتميز بلدان الضفة الشمالية بانخفاض معدل التكاثر الطبيعي وارتفاع الدخل الفردي وانخفاض نسبة البطالة وضعف نسبة الأمية لدى الكبار بينما نجد العكس في بلدان القسم الجنوبي.ويرتبط هذا التباين باختلاف المسار التاريخي ومستويات التقدم الصناعي والتكنولوجي.
ثانيا : الوضعية الإختبارية في التاريخ ( موضوع مقالي: 10 نقط )
-الموضوع الأول:
تقديم إشكالي : الزمن + المجال + التحولات + الأسئلة الإشكالية
1-دوافع دخول الو.م.أ الحرب العالمية الأولى :
- ارتباط مصالحها الاقتصادية بدول الوفاق ..................
- تضرر التجارة الامريكية مع اوربا بحرب الغواصات التي شنتها ألمانيا ضد السفن التجارية نحو المملكة المتحدة.................
- إغراق الألمان لإحدى السفن الامريكية أثناء توجهها نحو المملكة المتحدة..........
2-النتائج البشرية والمادية واهم التحولات الترابية التي تمخضت عن الحرب العالمية 1 :
أ-النتائج البشرية : ارتفاع عدد القتلى إلى حوالي 10 مليون قتيل معظمهم من ألمانيا وروسيا وفرنسا وانجلترا وايطاليا. كما خلفت الحرب 20 مليون من المعطوبين (عبء اقتصادي) و5 مليون من ضحايا المجاعات.وقد أدت هذه الخسائر إلى اختلال التوازن الاجتماعي بين الذكور والإناث وانخفاض الولادات وشيخوخة المجتمع ونقص اليد العاملة وخروج المرأة إلى العمل.
ب-الخسائر المادية : خلفت الحرب أزمة اقتصادية من مظاهرها :
•التضخم الاقتصادي: ارتفاع الأسعار وتدني قيمة العملة وانخفاض مستوى العيش وانتشار الفقر.
•تقل المديونية : بعد أن فقدت رصيدها من الذهب ،اضطرت دول أوربا في إطار مواجهة نفقات الحرب ،إلى الاقتراض من الخارج خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية التي استفادت من ظروف الحرب.
•تعطيل وسائل الإنتاج وانخفاض الإنتاج ألفلاحي والصناعي.
ج- التغيرات الترابية :
- إقصاء الإمبراطوريات الاستعمارية الأوربية التقليدية : ألمانيا ،النمساوية - المجرية ،العثمانية،الروسية.
- استعادة فرنسا لمنطقتي الألزاس واللورين.
- حصول الدانمرك على الجزء الشمالي من شيلزفيك.
- حصول بولونيا على أراضي ألمانية ذات قيمة اقتصادية كبيرة مثل الممر البولندي الذي ينتهي عند البلطيق بمدينة دانتزيك والذي قسم ألمانيا إلى شطرين : غربي وشرقي.
- ظهور دول جديدة على حساب الدول المنهزمة مثل يوغوسلافيا وبولونيا ودول البلطيق الثلاثة (لتوانيا،لتونيا،واستونيا).
1-أسباب ومظاهر تحول الثقل الاقتصادي الى خارج اوربا :
أ- أالأسباب :
-ألازمات المالية التي ضربت اوربا نتيجة للحرب العالمية 1 وبسبب تراجع المداخيل وارتفاع النفقات (نموذج فرنسا)
-تفاقم الديون الخارجية لأوربا (فرنسا منت 6.5 م $ الى 41.2 م $ وألمانيا من 1.2 م $ الى 42.8 م $ )
-انهيار اوربا وفقدانها الزعامة الاقتصادية والسياسية العالمية لصالح و.م.أ واليابان.
ب- المظاهر :
استفادة و.م.أ واليابان من انهيار الاقتصاد الأوربي بفعل ح.ع.1 حيث ارتفع الإنتاج ألفلاحي الأمريكي مثلا ب 30% والصناعي ب40% وتزايد حجم صادراتها 3 مرات وارتفع الدخل الفردي وأصبحت دائنة لأوربا وتراكم لديها نصف احتياطي الذهب العالمي مما عزز هيمنتها الاقتصادية على العالم.
2-أسباب اندلاع الثورة البولشفية وردود الفعل الخارجية :
أ-الأسباب :
-تأزم الأوضاع بالبوادي بسبب تفاقم ظاهرة الاستغلال الإقطاعي ← تدمر الفلاحين.
- تأزم الأوضاع بالمدن بسبب تفاقم ظاهرة الاستغلال الراسمالي ← تدمر العمال
- اعتماد النظام القيصري على القمع والإرهاب للحفاظ على الملكية المطلقة
- استفحال الأزمة الاقتصادية بمشاركة روسيا في ح.ع.1 الى جانب دول الوفاق بسبب متطلبات الحرب وتقلص الإنتاج ألفلاحي بعد تجنيد الفلاحين ← ارتفاع الأسعار وفقدان المواد الغذائية.
- تلقي الجيش الروسي لهزائم شنيعة ظهر على إثرها التمرد في صفوف الجنود وتزايدت أفواج الفارين.
ب-ردود الفعل الخارجية :
بعد نجاح الثورة البولشفية واجهت المراسيم التي أصدرها البلاشفة معارضة من قبل أنصار النظام القديم الذين رشحوا جنرالات العهد القيصري للقيام بالثورة المضادة بواسطة ما يسمى بالجيش الأبيض ← حرب أهلية .
وقد ساندت الدول الرأسمالية الثورة المضادة خوفا على مصالحها وخوفا من انتقال الثورة الاشتراكية إليها.وهكذا تمت محاصرة الحكم البولشفي عسكريا في بيتروغراد وموسكو مما شل نشاطه الاقتصادي حيث توقفت الكثير من المعامل وظهرت أزمة التموين والغداء .غير أن لينين واجه هذه الوضعية بتطبيق ما يسمى بشيوعية الحرب (1918م-1921م)
خاتمة مناسبة :
الموضوع الثاني :
تقديم إشكالي :
1-المقارنة بين النيب النيوديل من حيث أسباب إقرارهما :
أ- أسباب إقرار النيب :
صادفت الثورة المضادة والتدخل الأجنبي سنوات فلاحية رديئة مما أدى الى هلاك 8 مليون نسمة وانتشار الانتفاضات الفلاحية (خاصة الكولاك).ولمواجهة الأزمة قرر لينين تطبيق "السياسة الاقتصادية الجديدة" عن طريق تجميد بعض القرارات الاشتراكية والسماح بعودة بعض الممارسات الرأسمالية (خطوة الى الوراء من اجل خطوتين الى الأمام).
ب-أسباب إقرار النيوديل :
لتجاوز الأزمة الاقتصادية الكبرى التي اجتاحت الو.م.أ منذ 1929 اتخذت حكومة فرانكلين روزفلت مجموعة من التدابير اصطلح على تسميتها بالخطة الجديدة (النيوديل) .وهي عبارة عن برنامج إصلاحي شامل يدعو الى توسيع تدخل الدولة في توجيه الاقتصاد بهدف إنعاش الشغل كمحرك للدورة الاقتصادية.
2-المقارنة بين النيب والنيوديل من حيث مضمونهما :
أ- مضمون سياسة النيب :
-في القطاع ألفلاحي : السماح للفلاحين ببيع جزء من إنتاجهم + تراجع السلطات عن انتزاع الاراضي بالقوة + الاكتفاء بفرض ضريبة على الفلاحين + منح الفلاحين إمكانية كراء أراضيهم وتشغيل أجراء.
-في القطاع الصناعي والتجاري : التراجع عن تأميم المقاولات الصغيرة + السماح بدخول الاستثمارات الأجنبية + جلب الخبراء الأجانب + استمرار مراقبة الدولة للايناك والنقل والصناعة والتجارة الخارجية.
أ-مضمون سياسة النيوديل :
مر تطبيق الخطة الجديدة من مرحلتين أساسيتين :
-المرحلة الأولى (1934م-1935م) :تضمنت سلسلة من التدابير والإجراءات المالية الفلاحية والصناعية واتسمت بإصدار قوانين جديدة .
-المرحلة الثانية (1935م-1937م) : ركزت على المشكل الاجتماعي حيث تم إنشاء المكتب الوطني للشغل منذ 1935م الذي انصب اهتمامه على :
*توفير الشغل ل 2.5 مليون عاطل ومحاربة البطالة عبر تخصيص الكونغرس 5 مليار دولار لإنعاش الشغل.
*فتح أوراش عمومية كبرى لامتصاص البطالة (غرس الأشجار،بناء القناطر والجسور والسدود وترميم المدن...).
3-المقارنة بين النيب والنيوديل من حيث نتائجهما :
أ- نتائج النيب :
هذه السياسة حققت بعد مرور سنتين فقط معظم توقعاتها إذ ارتفع الإنتاج ألفلاحي والصناعي وتحسنت حالة الفلاحين والعمال لكنها في نفس الوقت أدت الى ظهور الفوارق الاجتماعية من جديد بظهور بورجوازية في المدن والقرى كما ظهر الصراع داخل الحزب الشيوعي بين أنصار النيب ودعاة تطبيق الاشتراكية .
ب- نتائج النيوديل :
رغم أن الخطة الجديدة اصطدمت بمعارضة التيارات التقليدية التي وصفتها بكونها اشتراكية ،إلا أنها انقدت النظام الراسمالي من الانهيار فمنذ 1933م اخذ الاقتصاد الأمريكي ينتعش حيث ارتفع مؤشرات الإنتاج الصناعي والأجور وأسعار المواد الفلاحية وتراجع عدد العاطلين من 12.6 مليون عاطل سنة 1933م الى 7.3 مليون عاطل سنة 1937م.كما انتقلت المصاريف الحكومية من 4681 مليون $ سنة 1933م الى 8001 مليون $.وارتفع إنتاج الحبوب من 15 مليون طن الى 23 مليون طن سنة 1937م.وقد واكب هذا الانتعاش الصناعي والفلاحي نمو تدريجي للمبادلات التجارية الخارجية.
خاتمة مناسبة :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
