يدل مفهوم النظرية بمعناه العام على معرفة تأملية مجردة.وهو بهدا المعنى يتعارض مغ الممارسة التي تشير الى ما هو محقق و واقعي. ويمكن أن يدل هدا المفهوم على معنى الرأي الشخصي الدي يكتسي بعدا قدحيا خاصة ادا كان هدا الرأي بعيدا عن الواقع.أما على المستوى الفلسفي فتعني كلا متكاملا من القضايا المرتبطة. كما تدل على بنية متناسقة من المعطيات المعرفية. وبهدا المعنى يتحدث الفلاسفة عن نظرية المعرفة و نظرية الوجود ونظرية القيم.وفي المعجم النقدي والتقني للفلسفة يعرف"أندري لالاند" النظرية كالتالي"هي إنشاء تأملي للفكر يربط نتائج بمبادئ معينة". كما يدهب"فولكيي" في معجمه الفلسفيِِ الى تعريف النظرية على أنها "بناء عقلي يتم بواسطة ربط عدد من القوانين بمبدئ يمكن أن تستنتج منه بدقة وصرامة " و على هدا الاساس قالنظرية العلمية لا تتألف من أفكار و مفاهيم فقط. بل كدلك من قوانين و مبادئ ترتبط فيما بينها على نحو استنتاجي.بحيث تكون القوانين نتائج لمبادئ.
إن الحديث عن نظرية علمية يقتضي.من جهة أولى. إبراز علاقتها بالتجربة.وبيان ما ادا كانت مشتقة من معطيات تجريبية عن طريق الإستقراء أو تفترض قطعية معها.كما يقتضي من جهة أخرى تحديد أسس و معايير علمية هده النظريات العلمية. وما ادا كانت تقوم على الإنسجام المنطقي.
إن الحديث عن نظرية علمية يقتضي.من جهة أولى. إبراز علاقتها بالتجربة.وبيان ما ادا كانت مشتقة من معطيات تجريبية عن طريق الإستقراء أو تفترض قطعية معها.كما يقتضي من جهة أخرى تحديد أسس و معايير علمية هده النظريات العلمية. وما ادا كانت تقوم على الإنسجام المنطقي.
