www.addoha.ibda3.org

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

www.addoha.ibda3.org

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.

www.addoha.ibda3.org

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التربية والتعليم . الثانوية التأهيلية الضحى


    الدور العتيقة في مراكش.. إقامات متهالكة حولها الأجانب إلى «دور ضيافة»

    eljar
    eljar


    عدد المساهمات : 32
    نقاط : 93
    تاريخ التسجيل : 22/01/2010

    الدور العتيقة في مراكش.. إقامات متهالكة حولها الأجانب إلى «دور ضيافة» Empty الدور العتيقة في مراكش.. إقامات متهالكة حولها الأجانب إلى «دور ضيافة»

    مُساهمة من طرف eljar الأربعاء أبريل 14, 2010 1:02 pm

    الدور العتيقة في مراكش.. إقامات متهالكة حولها الأجانب إلى «دور ضيافة
    »




    تمثل المدينة العتيقة بمراكش مركز ثقل حضارياً ونقطة قوة أساسية مكنت
    المدينة الحمراء لتصبح مصدر جذب مهم ينقل تاريخها وحضارتها كما يلخص نمط عيش السكان، في الماضي كما في الحاضر.
    وشكلت الدور العتيقة على مدى السنوات سكناً توارثته الأجيال قبل أن يتطلب، تحت ثقل وتوالي السنين، ترميماً وإصلاحاً واعتناءً مرتفع التكلفة، ما دامت هذه الدور مبنية بأسلوب ومواد تقليدية تجمع بين الطوب والطين الممزوج بمادة الجير أو التبن، فضلاً عن أن الزخارف والمواد المستعملة في تزيينها تتأثر حالتها مع تعاقب السنوات.

    وظل هذا الواقع يدفع سكان هذه الدور إلى بيعها إلى مراكشيين آخرين، ممن توفرت لديهم الإمكانيات المادية، قبل أن يدخل على خط البيع والشراء وثنائية العرض والطلب أجانب جاءوا مراكش من دول أوروبا ومن أمريكا، على الخصوص. وقد جذب دفء المدينة والبرامج الوثائقية التي قدمت مراكش ودورها القديمة ببهاء كبير وإغراء لافت هؤلاء مما شجع على ارتفاع الطلب عليها لدرجة أن ثمنها تضاعف بشكل مثير، ليتحول الحديث عن دور الضيافة بمراكش إلى موضوع الساعة، سواء لجهة الطلب المتزايد عليها والذي تضاعف مرات ليصل أرقاماً غير مسبوقة، أو لجهة الأسئلة التي تثيرها، سواء لحساسية التناول المرتبط بطبيعة هذه الدور ومكان وجودها والمقبلين على تملكها، أو في علاقة بالمسكوت عنه بصدد المنتوج السياحي الذي توفره أو تبشر به، أو الإشكالات التي ترتبط، أيضاً، بالنصوص المنظمة للقطاع ككل.

    ويقول وديع تيوس، رئيس جمعية دور الضيافة بمراكش والجنوب، في حديث لـ "الشرق الأوسط" إن هناك حاجة وضرورة، أولاً، إلى رفع بعض الالتباس الحاصل بصدد تعريف دور الضيافة، في إشارة منه إلى أن الكثيرين "يستعملون تعريفات مختلفة ويخلطون بين التسميات"، مبيناً أن "دور الضيافة هي تلخيص لمجموعة أشكال حددها في خمسة وهي الدار والرْياض والقْصر والقصبة والفيلا، والتي تشترك جميعها في أنها مساكن لها طابع وشكل تقليدي"، مضيفاًً أن "غالبية دور الضيافة هي رْياضات توجد بالمدينة القديمة ووسط الأحياء الشعبية".

    ومن جهته، عاد عمر الجازولي، عمدة مدينة مراكش، إلى التاريخ القريب للمدينة والمرتبط بالظاهرة، متحدثاً عن "الحالة التي كانت عليها الكثير من الدور القديمة، التي كانت مهددة بالسقوط من دون أن تتوفر لأصحابها إمكانيات كبيرة لصيانتها والمحافظة عليها، قبل أن يظهر حل وحيد تمثل في السماح للأجانب باقتناء هذه الدور وتحويلها إلى دور ضيافة".

    وعدد عمدة مراكش، في حديث لـ "الشرق الأوسط" مجموعة فوائد لهذه الظاهرة، "فائدة أولى تتمثل في حل مشاكل الورثة، الذين، بعد أن صار بإمكانهم بيع هذه الدور العتيقة بأثمنة مرتفعة، ضمنوا حداً معيناً من الأموال التي يقتسمونها في ما بينهم، والتي يمكن لهم بواسطتها اقتناء دور للسكن الخاص أو الانخراط في مشاريع تضمن لهم مورداً للعيش، بدل التنازع في ما بينهم".

    أما الفائدة الثانية فتتلخص، برأي الجازولي، في أن "الأجنبي الذي يقتني داراً عتيقة سيكون عليه استخراج رخصة لدى المصالح المختصة لإصلاحها وترميمها، قبل التعاقد مع الحرفيين الذين صاروا، مع تزايد الطلب عليهم، يُشغلون متعلمين صغاراً، سيكون لهم أن يحفظوا للصناعة التقليدية استمراريتها، بحيث أننا صرنا مع تكوين مهني لا يكلف الدولة أي جهد أو مال. وقد لاحظنا كيف انتعشت مهن وحرف تقليدية مثل "تدلاكت" والنجارة والحدادة، مثلاً". أما الفائدة الثالثة فترتبط، برأي العمدة، بمرحلة التجهيز، فيما تتمثل الفائدة الثالثة في أن "دور الضيافة، حتى تضمن تسييرها وتقدم خدماتها، صار عليها أن تشغل من يقوم على أمر الخدمة والتسيير، فكل دار تشغل على الأقل ستة أفراد، وحين نأخذ بعين الاعتبار عدد دور الضيافة سنعرف أهمية مساهمتها في تشغيل الشباب العاطل عن العمل". أما الفائدة الأخيرة، التي تحدث عنها الجازولي، فتتمثل في "مساهمة دور الضيافة على صعيد الأَسرة والطاقة الاستيعابية بمراكش، فضلاً عن التنويع الذي تقدمه على المنتوج السياحي المغرب، وخصوصاً بالنسبة لمن مل من الإقامة في الفنادق ورغب في استبدالها بشكل آخر للاقامة".

    وبحسب وثيقة صادرة عن ولاية (محافظة) مراكش تانسيفت الحوز، فإن اللجنة الجهوية لتصنيف المؤسسات السياحية، المكلفة بملف دور الضيافة، قد أحصت نحو 799، منها 528 دار ضيافة تمت زيارتها، منها 471 تنقسم إلى 195 داراً مصنفة في الدرجة الأولى، و276 في الدرجة الثانية.

    وتتوزع هذه الدور المصنفة على جامع الفنا بـ 310، بنسبة تبلغ 66 في المائة، وقشيش بـ 55، بنسبة 12 في المائة، والنخيل بـ 32، بنسبة 7 في المائة، والقصبة بـ 24، بنسبة 5 في المائة، والبور بـ 20، بنسبة 4، في المائة، والأوداية بـ 16، بنسبة 3 في المائة، والحي الشتوي بـ 10، بنسبة 2، والحي المحمدي بـ 4، بنسبة 1 في المائة.

    أما 271 دار ضيافة غير مصنفة، فتنقسم إلى 21 لم تتم زيارتها بعد، و140 مصرح بها على أساس أنها معدة للسكن الشخصي من دون تصريح بالشرف، و46 مصرح بها داراً للسكن الشخصي مع تصريح بالشرف، و40 في طور الإصلاح والترميم، و24 وجدت مغلقة وقت زيارة اللجنة لها.

    وتتكون اللجنة الجهوية لتصنيف المؤسسات السياحية، المكلفة بملف دور الضيافة، في عضويتها من أعضاء من المحافظة والمندوبية الجهوية للسياحة والمجلس الجماعي للمدينة ووزارة الصحة ورجال المطافئ، فضلاً عن جمعية دور الضيافة بمراكش والجنوب.

    وتتم عملية تصنيف دور الضيافة، التي انطلقت في العام 2003، على أساس القانون 61.00 والمرسوم التطبيقي الخاص به. وقد حددت اللجنة سبعة معايير أساسية، وغالباً ما تقوم اللجنة بالتدقيق في دفتر التحملات، مع التركيز على الجانب الأمني والصحي، قبل أن تمنح الاعتماد.

    وأشار وديع تيوس إلى أننا "إذا كنا نتحدث عن الفنادق من جهة التصنيف وعدد النجوم، فإن دور الضيافة تتحدد من خلال أصنافها وأشكالها الخمسة السابقة"، قبل أن يتابع، "علينا أن نفرق بين شكل وتصنيف دور الضيافة، كما أن القانون الذي نشتغل به يتحدث عن صنفين 1 و2. وقد اشتغلنا هذه السنة مع الوزارة الوصية على القطاع على تغيير هذا القانون. فحتى الوزارة وجدت صعوبة في تصنيف دور الضيافة وفق صنفين اثنين فقط. ومشروع هذا القانون الذي ننتظر المصادقة عليه وتفعيل مضامينه من المنتظر أن يتضمن أربعة تصنيفات".

    وبصدد الإحصائيات الخاصة بامتلاك وإدارة دور الضيافة تحدث تيوس عن 70% من الأجانب و30% من المغاربة، مبرزاً أن المغاربة صاروا يستثمرون في دور الضيافة بعد أن كانت الأسبقية والهيمنة للأجانب، مؤكداً على أن رئاسة الجمعية من طرف مغربي، رغم هيمنة الأجانب على القطاع، "لا تطرح أية إشكالات أو حساسيات". وأشار إلى أن الطاقة الإيوائية لدور الضيافة هي في حدود 6000 سرير، وهو مايمثل نسبة 20% من مجموع الطاقة الإيوائية بمراكش، فضلاً على أن نسبة الملء تتراوح، على مدار العام، ما بين 50 و60%.

    وبعد أن أكد على أنهم في دور الضيافة قد انتظروا خمس سنوات حتى يتم الاقتناع بأنهم جاءوا مدعمين وليسوا منافسين للفنادق، أوضح أنهم في دور الضيافة يتعاملون في الغالب مع خمسة أو ستة نزلاء على مستوى كل دار، حيث يكون "لكل سائح اختياراته وأهواؤه ورغباته، إذ أن الإفطار، مثلاً، قد يكون مشروطاً وفق ما جال في خاطر السائح لحظة استيقاظه من النوم، على عكس نزلاء الفنادق حيث يكون التعامل عاماً وبلا تخصيص". وتابع، قائلا إن "التنويع على مستوى الإيواء، عبر الفنادق ودور الضيافة، يعتبر شيئاً مهماً بالنسبة لقطاع السياحة في مراكش والمغرب ما دام يمنح المنتوج السياحي قيمة مضافة، فضلاً عن أن دور الضيافة، من خلال طبيعتها والطريقة التي تسوق بها خدماتها، تعمل في نفس الوقت على التسويق لكامل المنتوج السياحي المغربي، حيث إن لكل دار ضيافة موقعها الالكتروني الخاص بها علاوة على وسائل أخرى للتواصل وعرض المنتوج".

    وشدد وديع تيوس على أن ميثاق الجودة المضمن في دليل الجمعية يمكن أن يرد كل الإشاعات التي قد تتناول دور الضيافة، ما دام أن الميثاق يُلزم دور الضيافة وزبناءها باحترام تقاليد البلد وقوانينه. كما أكد على أن بعض الأرقام ربما تبرز ارتياح زبناء دور الضيافة لمناخ الخدمة التي تقدم لهم، حيث إن نسبة العودة للسكن والإقامة في دور الضيافة هي مابين 20 و30%، في وقت تمثل فيه النسبة في الفنادق أقل من 3%. ويبدو أن الفوائد التي عددها عمر الجازولي، عمدة المدينة، والدور الإيجابي لدور الضيافة، كما تحدث عنه وديع تيوس، رئيس الجمعية، لا يمكنهما أن يخفيا جملة من المشاكل التي يرتبط بعضها بالسلوكات وبعضها الآخر بالتزامات تطرقت لها المصالح المختصة على مستوى الولاية بحديثها عن وجوب التوصل إلى حلول بصدد المشاكل التي تتحدد في أن بعض مالكي هذه الدور، من الأجانب، يصرحون بأن هذه الدور مخصصة للسكن الشخصي مع أن واقع الحال والتحريات التي يتم القيام بها على مستوى الأحياء أو على مستوى عناوين الانترنت، تؤكدان أنه يتم استغلال هذه الدور لغايات تجارية، كل هذا بالإضافة إلى عدم احترام بعض مالكي هذه الدور للنصوص المنظمة للقطاع، إضافة إلى عدم التوفر على معطيات ومعلومات بخصوص دور الضيافة التي كانت مغلقة حين قامت لجنة التصنيف بزيارتها، كما تبقى النسبة المتدنية لدور الضيافة التي تعلن للمصالح المختصة عن إحصائياتها الشهرية المتعلقة بعدد الليالي والنزلاء دليلاً على أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل والجهد، حيث بين جدول إحصائي ممتد مابين شهر يونيو (حزيران) 2006 وشهر أبريل (نيسان) 2007 أن نسبة دور الضيافة التي أعلنت عن إحصائياتها ظلت تتراوح مابين 5 في المائة، عن شهر يوليو (تموز) 2006، و28 في المائة، عن شهر أبريل 2007، حيث نلاحظ أنه من أصل 393 داراً مصنفة، عن شهر يوليو 2006، 25، فقط، أعلنت عن أرقامها، أما عن شهر أبريل 2007، فمن أصل 452، فقط، 127 أعلنت عن أرقامها.

    * تعريف «دور الضيافة»

    * دور الضيافة هي تلخيص لمجموعة أشكال يتم تحديدها في خمسة وهي الدار والرْياض والقْصر والقصبة والفيلا، والتي تشترك جميعها في أنها مساكن لها طابع وشكل تقليدي وأن غالبية "دور الضيافة" هي رْياضات توجد بالمدينة القديمة ووسط الأحياء الشعبية.

    * فوائد ظاهرة اقتناء الأجانب للمباني التقليدية وتحويلها إلى «دور ضيافة»

    * الأولى تتمثل في حل مشاكل الورثة، إذ ان الذين بإمكانهم بيع هذه الدور العتيقة بأثمنة مرتفعة، ضمنوا حداً معيناً من الأموال التي يقتسمونها في ما بينهم، والتي يمكن لهم بواسطتها اقتناء دور للسكن الخاص أو الانخراط في مشاريع تضمن لهم مورداً للعيش، بدل التنازع في ما بينهم.

    > الثانية فتتلخص، في أن الأجنبي الذي يقتني داراً عتيقة سيكون عليه استخراج رخصة لدى المصالح المختصة لإصلاحها وترميمها، قبل التعاقد مع الحرفيين (الذين صاروا، مع تزايد الطلب عليهم، يُشغلون متعلمين صغاراً)، ومن شأن هذا أن يحفظ للصناعة التقليدية استمراريتها، بحيث إنه اصبح لدينا تكوين مهني لا يكلف الدولة أي جهد أو مال. وقد لاحظنا كيف انتعشت مهن وحرف تقليدية مثل "تدلاكت" والنجارة والحدادة، مثلاً". > الثالثة تتمثل في أن "دور الضيافة"، حتى تضمن تسييرها وتقدم خدماتها، صار عليها أن تشغل من يقوم على أمر الخدمة والتسيير، فكل دار تشغل على الأقل ستة أفراد، وحين نأخذ بعين الاعتبار عدد دور الضيافة سنعرف أهمية مساهمتها في تشغيل الشباب العاطل عن العمل. > الفائدة الأخيرة، فتتعلق بمساهمة "دور الضيافة" في تأمين حياة عائلية وزيادة الطاقة الاستيعابية بمراكش، فضلاً عن التنويع الذي تقدمه على المنتوج السياحي المغربي، وخصوصاً بالنسبة لمن مل من الإقامة في الفنادق ورغب في استبدالها بشكل آخر للاقامة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:19 am