www.addoha.ibda3.org

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

www.addoha.ibda3.org

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.

www.addoha.ibda3.org

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التربية والتعليم . الثانوية التأهيلية الضحى


    فرض منزلي في مادة الفلسفة السنة: 2 باك

    hibaoui
    hibaoui


    عدد المساهمات : 55
    نقاط : 152
    تاريخ التسجيل : 24/11/2010
    العمر : 54
    الموقع : marrakech

     فرض منزلي في مادة الفلسفة     السنة: 2 باك Empty فرض منزلي في مادة الفلسفة السنة: 2 باك

    مُساهمة من طرف hibaoui الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:02 pm

    السنة: 2 باك
    فرض منزلي في مادة الفلسفة

    "الإنسان بالنسبة للبعض، خاضع للعديد من إشراطات الطفولة ، فهو ليس إلا المتحدث باسم الدوافع التي تخترقه. إنه ضحية لتحديدات حتمية لاشعورية، فكلام الإنسان هو بالضبط كلام مهموس له به من طرف (الهو) الذي يعبر عن ذاته في الإنسان عندما يحاول الإنسان أن يعبر عن ذاته.
    وبالنسبة للآخرين، فإن البنية التحتية الاجتماعية الاقتصادية هي دوما المحدد في المطاف الأخير. والتاريخ كما يعلن ألتوسير “عملية بدون ذات”…
    والأدب نفسه يعبر عن هذا الذوبان للإنسان في عالم من البنيات التي تشترطه، وتستلبه، وتنزع عنه كل إمكانية للاختيار. ويرى البنيويون أن البنيات هي وحدها ذات الدلالة. فالإنسان يعتقد أنه يفعل، في حين أن البنيات هي التي تفعل.
    إن الإنسان وقد دفع في عالم لم ينتجه ولم يختره، وقد أغرقته أمواج الإنشراطات التي تلحقه، إن هذا الإنسان يختفي. ماذا سيتبقى من الذات وقد امتصها عالم مناهض يغلفها ويحتويها كليا؟ هل يمكن أن نتحدث عن الإنسان كما نتحدث عن ذات، أي عن كائن قادر على القيام بعمل إرادي؟
    إذا نظرنا إلى هذه المسألة عن قرب، سيبدو أنها أكثر تعقدا مما يتبادر لنا لأول وهلة. وإذا كان الشخص البشري، وقد أذيب في العالم، يجرب عجزه ولا فعاليته بالنسبة للنظريات العلمية التي لا تدركه إلا انطلاقا من طرائق موضوعية، فإنه مع ذلك يجرب ذاتيته. بعبارة أخرى فإن الشخص البشري، وهو موقن مع التفسير العلمي، بأنه لا يفعل إلا ما يفعل به، ومن أنه لا يعبر إلا عن مجمل الشروط التي يتلقى، فإنه مع ذلك يقنع ذاته بأن له شيئا يفعله، شيئا يبقى عليه أن يفعله”.
    بول هودا ر P.Hodard
    • عن مقرر الفلسفة للسنة الثانية باكلوريا، طبعة 2005، ص 145.
    حلل النص و ناقشه

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 7:17 pm