www.addoha.ibda3.org

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

www.addoha.ibda3.org

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.

www.addoha.ibda3.org

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التربية والتعليم . الثانوية التأهيلية الضحى


    شهادة القاص لحسن باكور [حول قصص عبد اللطيف النيلة]

    avatar
    عبد اللطيف النيلة


    عدد المساهمات : 53
    نقاط : 152
    تاريخ التسجيل : 07/05/2010

    شهادة القاص لحسن باكور [حول قصص عبد اللطيف النيلة] Empty شهادة القاص لحسن باكور [حول قصص عبد اللطيف النيلة]

    مُساهمة من طرف عبد اللطيف النيلة الأحد يناير 15, 2012 5:45 am




    شهادة القاص لحسن باكور
    (حول قصص عبد اللطيف النيلة)


    القاص عبد اللطيف النيلة "يعيش ما يكتبه ولا يكتب ما يعيشه".. هذه إحدى الخلاصات التي خرجت بها من قراءتي لمجموعته القصصية " قبض الريح". صحيح أنه يمتح من معين اليومي بشكل يبدو واضحا بين تضاعيف نصوصه، لكنه إذ يفعل ذلك ينصت بوعي وعمق إلى نبض الواقع من حوله، بحاسة المبدع التي تسبر عمق الأشياء وتنفذ إلى ما هو خفي، دال ويمس جوهر الحياة..
    إن قراءة قصص عبد اللطيف النيلة، دائما ما تلفت انتباهي إلى جانب الصنعة أو الحرفة في كتابة القصة القصيرة، وفي الكتابة الإبداعية عموما، وهو عنصر لا يمكن لأي موهبة أو ملكة إبداعية أن تتطور وتتجدد بدونه؛ فالنصوص القصصية لهذا الكاتب تبدو مبنية بدقة وإحكام، مما يوحي بأنه كاتب متأن، صبور وينضج قصصه على مهل قبل أن يقدمها للقارئ طازجة ومشتهاة..
    وتقوم الكتابة القصصية لدى عبد اللطيف النيلة على دعائم أساسية، من أهمها: اللغة الجيدة التي تؤلف بذكاء بين البعدين الوظيفي والجمالي، وإن سمحت لنفسها أحيانا بأن تنحو منحى شعريا يضفي على نصوصه ألقا، دون أن يعيق انسيابها السردي.. ثم هناك الحكاية التي يوليها عناية خاصة، فهو دائما يحكي شيئا ما، وقد نجد داخل النص الواحد حكايات صغرى أو ثانوية داخل الحكاية الأصل، مما يؤشر على كون هذا القاص كلفا إلى حد بعيد بالحكاية، إلى درجة اعتبارها لحمة أساسية في بناء قصصه القصيرة..
    لكل ذلك، ليس من الغريب أن تحظى تجربة هذا القاص بالثناء، في عدة مناسبات، من طرف بعض رواد القصة المغربية القصيرة، مثلما هو شأن القاصين أحمد بوزفور وإدريس الخوري. ومما قاله عنه صاحب " ديوان السندباد" إن تجربة القاص عبد اللطيف النيلة تتسم بكثير من التميز والخصوصية، وإن لم تنل ما هي جديرة به من اهتمام ومواكبة نقدية.
    وبعد.. ليس ما أوردته أعلاه مجرد كلمات مرصوصة إلى بعضها البعض، أبتغي من ورائها مجرد الإطراء، بل هي استخلاصات من قراءة متأنية لإبداعات هذا القاص، الذي أدعو القراء إلى الاطلاع على ما خطه يراعه ـ سواء في هذه المجموعة أو في مجموعته الأخرى " البيت الرمادي" ـ للوقوف عليها وعلى غيرها من الخصائص المميزة لتجربته القصصية..



      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 6:31 pm